[بيان النكارة في متون أخبار باب أبي بكر وخوخته]
صفحة 332
- الجزء 1
  ولكن ابن إسحاق والواقدي وغيرهما رويا أن النبي ÷ الذي أعتقهما.
  ثم إنكم رويتم أن النبي ÷ لم يقبل الراحلتين إلا بثمنها فهل كان ذلك من أبي بكر، أم كان ذلك على السائل في المسجد؟!، أم عند نزول آية المناجاة؟! فعليكم البرهان فيما ادعيتم فقد نقل من مواساة الأنصار وغيرهم ما هو معروف ولم نجد من أبي بكر ما ادعيتم.
  على أن حديث الخوخة مع ثبوته لا يعارض حديث فتح باب الوصي، والحل له في المسجد ما يحل للنبي ÷ وبينهما بَون، فإن هذا فتح له الباب لأنه يحل له في مسجد رسول الله ما يحل للنبي ÷ لأنه منه، وهذا حل له خوخة لينظر منها ولا يحل له طروق المسجد جنباً، فتأمل.