[الخبر الأول: سبب نزول آية المباهلة والمراد بها]
(الباب السادس: فيما جاء في الخمسة كرم الله وجوههم في الجنة)
[الخبر الأول: سبب نزول آية المباهلة والمراد بها]
  [٦٩] (أحمد، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: لما نزلت هذه الآية: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}[آل عمران: ٦١]، دعا رسول الله ÷ علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: «اللهم هؤلاء أهلي»(١).
  الحاشية: الحديث أخرجه مسلم، والترمذي، وابن المنذر، والبيهقي، والحاكم في المستدرك من حديث سعيد، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه(٢).
  روي أن وفد نجران أتوا النبي ÷ ثم تقدم الأسقف فقال: يا أبا القاسم موسى من أبوه؟
  قال: «عمران».
  قال: يوسف من أبوه؟
  قال: «يعقوب».
  قال: فأنت من أبوك؟
  قال: «عبدالله بن عبدالمطلب».
(١) مسند أحمد (١/ ٣٠٢) رقم (١٦١١) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق أحمد شاكر (٢/ ٢٧٧) رقم (١٦٠٨) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده صحيح.
(٢) مسلم (٢/ ٢٣٦ - ٢٣٧) والترمذي (٤/ ٣٢٩ - ٣٣٠) كلاهما عن قتيبة بإسناده، وقال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه، وفي أول الخبر عندهما (أن معاوية أمر سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله ÷ فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليَّ من حمر النعم) وهذه الزيادة رواها الحاكم بمعناها في (٣/ ١٠٨ - ١٠٩).