وفيه من حديث أبي سعيد: «لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار» أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي⁣^(⁣١).

  وفيه من حديث محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده: «يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا» أخرجه الطبراني وابن عساكر⁣^(⁣٢).

  قال السيوطي: وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف، قال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها.

  قلت: عده ابن حبان في الثقات، وأحسن الثناء عليه إبراهيم بن أردومة، وقال الذهبي: انتهى إليه علو الإسناد بأصبهان، وليس عند من ضعفه إلا الرمي بالغيب فللحديث شواهد كثيرة.

  وفي الباب من حديث الوصي: «يا علي إن شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب وجوههم كالقمر ليلة البدر، وقد فرجت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، وأعطوا الأمن والإيمان، وارتفعت عنهم الأحزان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، شُرُك نعالهم تتلألأ نوراً، على نوق بيض لها أجنحة قد ذللت من غير مهانة، ونجبت من غير رياضة أعناقها من ذهب أحمر ألين من الحرير لكرامتهم على الله ø» أخرجه ... ^(⁣٣) وابن المغازلي⁣^(⁣٤).

(١) المستدرك على الصحيحين (٣/ ١٦٢) رقم (٤٧١٧).

(٢) المعجم الكبير (٣/ ٤١) رقم (٢٦٢٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ١٦٩).

(٣) قال في تفريج الكروب: رواه الشيخان ولم يثبت لي ذلك.

(٤) مناقب ابن المغازلي (١٨٥) رقم (٣٣٩).