[الخبر الخامس: في حديث الكساء]
  وفي الباب من حديث علي بن موسى، عن آبائه: «يا علي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة أولادك بحجزتهم فترى أين يؤمر بنا» رواه في الصحيفة(١).
  وأخرجه الخوارزمي وفيه عن داود بن السليك قال: قال رسول الله ÷: «يدخلون الجنة سبعون ألفاً من أمتي لا حساب عليهم» قال فقال علي بن أبي طالب: من هم يا رسول الله؟ قال: «شيعتك وأنت إمامهم» أخرجه محمد بن سليمان(٢).
  وأخرج عن علي #: (الشيعة ذبل الشفاة تعرف فيهم الرهبانية).
  وعن الباقر: (إنما شيعتنا من أطاع الله) وقال: (لا تنال ولايتنا إلا بالورع، وليس من شيعتنا من ظلم الناس).
  وعن الصادق عن أبيه أنه (كان يكون الرجل من شيعة علي # في القبيلة فيكون إليه ودائعهم ووصايتهم وأمانتهم يساءل عنه فيقال: فلان والله أصدقنا في الحديث، وأدانا للأمانة فمن مثله، فكونوا زيناً، ولا تكونوا شيناً). روى ذلك كله محمد بن سليمان(٣).
  وما في الباب لا يتسع له إلا مؤلف كبير، وحديث الباب من زوائد عبدالله في المسند.
[الخبر الخامس: في حديث الكساء]
[الخبر الأول عن ابن عباس]
  [٧٢] (أحمد، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله ÷ ثوبه فوضعه على علي #
(١) الصحيفة المطبوعة في آخر مسند الإمام زيد (٤٥٥).
(٢) مناقب محمد بن سليمان الكوفي (٢/ ٢٨٥) رقم (٧٥١).
(٣) مناقب محمد بن سليمان الكوفي (٢/ ٢٨٦) رقم (٧٥٢).