[المراد بآية المودة ومخرجوه]
  وأخرجه ابن المغازلي والثعلبي من طريق الأعمش عن سعيد عن ابن عباس(١).
  وأخرجه أيضاً في تنبيه الغافلين(٢).
  وأخرجه أيضاً مسنداً في شواهد التنزيل عن أمير المؤمنين وأنس وأبي أمامة(٣)، وحكاه في العمدة عن الصحيحين، وذكره رزين في الجمع بين الصحاح.
  وأخرجه عن علي في درر السمطين، وكذا أخرجه الطبراني في الكبير(٤). أهـ.
  ومما يختص بالأربعة كل ما لا يحق إلا لهم نحو كونهم بمنزلة الرسول في كون من أبغضهم أو حاربهم أو سلامهم فقد أبغض الرسول وحاربه وسالمه كما جاء التنصيص.
  والعام هو قريش، والخاص بنو هاشم كما في حديث الصدقة ونحوه، ونسائه فيما يصلح لذلك.
  ومعنى رابع وهو أتباعه من المسلمين وبهذا ينحل الإشكال وينقطع النزاع بين أهل الإنصاف، لا الألداء الجفاة، وهذا بحث نفيس عليه شواهد وأدلة تفتقر إلى بسط، وقد ذكر نحو هذا والدنا الإمام الهادي # في جواباته، وسبقه إلى نحو ذلك المولى العلامة يوسف بن إسحاق.
  وهذا التفصيل لا يخالف شيئاً من الوارد في خاص الخاص من أهل البيت إذ هي مستعملة في معانيها اللغوية، وقد صار لفظ الآل حقيقة شرعية لأهل الكساء وذريتهم، فإذا أطلق تبادر منه ذلك، ألا ترى أن العامة تعطف على الآل الأزواج والصحابة في صلواتهم وذلك هو شأن الحقيقة وإذا أريد غيرهم فلا بد من قرينة كما هو شأن المجاز.
(١) مناقب ابن المغازلي الشافعي (١٩١) رقم (٣٥٢).
(٢) تنبيه الغافلين في فضائل الطالبيين للحاكم الجشمي (٢٠٨).
(٣) شواهد التنزيل (٢/ ١٣٠ - ١٤٦) رقم (٨٢٢ - ٨٣٩).
(٤) المعجم الكبير (٣/ ٤٧) رقم (٢٦٤١).