قالت: يا أمه إني مقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها؛ قالت: فجاء علي فأخبرته.

  قال أحمد: حدثنا محمد بن جعفر الروكاني، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق فذكر نحوه مثله)⁣^(⁣١).

  الحاشية: عبدالله بن علي أحسبه ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، كان يلقب بالباهر لأنه لم يجلس مجلساً إلا بهر من حضره، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين، وهو من الوثاقة والديانة بمكان عالٍ ليس مثله أن يقال ثقة، سلالة زين العابدين، وأخو باقر العلم وإمام المسلمين زيد بن علي –À -.

  وقد صحف في المسند فقال عبدالله بن علي بن أبي رافع، ولم أجد هذا بعد البحث البليغ لكني وجدت عبيدالله بن علي بن أبي رافع لقبه عبادل، الهاشمي ولاء.

  عن جدته أم رافع.

  قلت: هي سلمى.

  وثقه ابن حبان وخرج له الأربعة إلا النسائي وهذا هو الصواب أعني أنه مصغر، وما في المسند تصحيف فيه وفي جدته.

  وأم سلمى هكذا ترجم لها في المسند وترجم بعدها لسلمى كأنها امرأة أخرى والصواب سلمى خادم رسول الله ÷، امرأة أبي رافع مولى رسول الله ÷ وأم بنيه، شهدت خيبراً، وقبلت إبراهيم وبني فاطمة وحضرت غسل فاطمة، وخرج لها الأربعة إلا النسائي.

(١) مسند أحمد (٧/ ٦١٦) رقم (٢٧٠٦٨) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٨/ ٦٠٢ - ٦٠٣) رقم (٢٧٤٨٧ و ٢٧٤٨٨) [طبعة دار الحديث/القاهرة - مصرالطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م].