[محبة النبي ÷ للحسن وأمر الناس بمحبته]
  قال أحمد: حدثنا سفيان، حدثنا عبيدالله مثله)(١).
  الحاشية: هذا الحديث هو الأول إلا أنه رواه أبو هريرة هنا مختصراً.
  وورقاء هو ابن عمر اليشكري أبو بشر، قال ابن عدي: لا بأس به ووثقه أحمد وابن معين، وخرج له الجماعة، ومن أئمتنا المرشد بالله.
  وأما عبيدالله بن أبي يزيد: فهو المكي، وثقه ابن معين وابن المديني وأبو زرعة وابن سعد، وخرج له الجماعة، ومن أئمتنا محمد.
  وأما نافع بن جبير بن مطعم: فهو المدني، وثقه أبو زرعة، وقال في التهذيب: اتفقوا على توثيقه وجلالته، خرج له الجماعة، ومن أئمتنا الأربعة.
  [٨٩] (أحمد، حدثنا يحيى وعبدالرحمن، عن سفيان، عن عاصم بن عبيدالله عن عيبدالله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله ÷ أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة &)(٢).
  الحاشية: عبدالرحمن - أظنه حردقة - وثقه ابن معين، وخرج له البخاري والنسائي وابن ماجه.
  وأما عاصم بن عبيدالله فهو العدوي، ضعفه الخزرجي وغيره، وقال العجلي لا بأس به، وخرج له الأربعة لكن النسائي في عمل اليوم والليلة.
(١) مسند أحمد (٢/ ٤٩٣) رقم (٧٣٥٠) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق أحمد شاكر (٧/ ٢٠٥) رقم (٧٣٩٢) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده صحيح.
(٢) مسند أحمد (٧/ ١٨) رقم (٢٣٣٥٧) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٧/ ١٥٤) رقم (٢٣٧٥٩) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده صحيح.