[بعض الأخبار في جزاء الظالمين للعترة]
  أما إبراهيم بن عبدالله، فهو ابن محمد بن إبراهيم العبسي أبو شقية بن أبي بكر بن أبي شيبة، قال أبو حاتم: صدوق، خرج له النسائي في عمل اليوم والليلة وابن ماجه، وباقي السند رجاله أثبات.
  وقد جاء عنه ÷ فيما أعده الله لقاتل الحسين وآله À ما رواه علي بن موسى في الصحيفة مرفوعاً: «اشتد غضب الله وغضب رسوله على من أهرق دم ذريتي أو آذاني في عترتي»(١).
  وروى الإمام أبو طالب بسند صحيح إلى أمير المؤمنين # قال: قال رسول الله ÷ «حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم والمعين عليهم أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم»(٢).
  وأخرج المرشد بالله بسند من خيار العترة وثقات الأتباع عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يقتل ابني حسين بظهر الكوفة، الويل لقاتله وخاذله ومن ترك نصرته»(٣).
  وأخرج بهذا السند، قال: قال رسول الله ÷: «أخرجهم عداوة أهل بيتي إلى اليهودية فهم أهل النار»(٤).
(١) صحيفة علي بن موسى الرضا (٤٦٥).
(٢) أمالي الإمام أبي طالب، الباب الثامن في فضائل أهل البيت كافة (١٢١).
(٣) الأمالي الخميسية للمرشدبالله (١/ ١٧٧).
(٤) الأمالي الخميسية للمرشد بالله (١/ ١٧٧).