[الحسنان ريحانتا رسول الله]
  وأخرج الطبراني في الكبير وابن عساكر من حديث الوصي قال: (أما حسن وحسين ومحسن فإنما سماهم رسول الله ÷ وعق عنهم وحلق رؤوسهم وتصدق بوزنها وأمر بهم فسروا واختنوا)(١).
  وفي الباب روايات كثيرة؛ منها: الحديث الطويل في الصحيفة.
[الحسنان ريحانتا رسول الله]
  [٩٤] (أحمد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن محمد بن يعقوب: سمعت ابن أبي نعيم سمعت عبدالله بن عمر، وقد سأله رجل عن شيء قال شعبه: وأحسبه سأله عن المحرم يقتل الذباب فقال عبدالله: أهل العراق يسألوني عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله ÷ وقد قال رسول الله ÷: «هما ريحانتي من الدنيا»(٢).
  الحاشية: محمد بن يعقوب والصواب محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب التميمي الضبي البصري، وثقه ابن معين والنسائي وأبوحاتم، وخرج له الجماعة.
  وأما ابن أبي نعيم فالصواب ابن أنعم، وقد سبق.
  والحديث: أخرجه المرشد بالله بسنده المتصل بمحمد بن عبدالله بن أبي يعقوب إلى آخره(٣).
  وأخرجه الشيخان في صحيحيهما والترمذي(٤).
(١) الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٩) رقم (٢٥٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٥/ ٣٠٤).
(٢) مسند أحمد (٢/ ٢٢٢) رقم (٥٦٤٢) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق أحمد شاكر (٥/ ١٧٨) رقم (٥٦٧٥) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده صحيح.
(٣) الأمالي الخميسية (١/ ١٧٦).
(٤) البخاري، في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الحسن والحسين، رقم (٣٥٤٣)، والترمذي في السنن (٥/ ٦٥٧) رقم (٣٧٧٠).