حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[البرقة التي أضاءت لهما الطريق]

صفحة 406 - الجزء 1

  وأما أبو صالح: فهو ذكوان المدني السمان، قال في الكاشف: من الأئمة الثقات، وقال أحمد: ثقة ثقة، شهد الدار⁣(⁣١)، وخرج له: الجماعة، ومن أئمتنا الهادي # في المنتخب والأربعة.

  وصواب سياق السند⁣(⁣٢): أحمد، حدثنا أسود بن عامر وحدثنا أبو المنذر المعنى قالا: حدثنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح.

  والحديث أخرجه ابن عساكر بتفاوت يسير⁣(⁣٣).

  وأخرجه علي بن موسى في الصحيفة ولفظه: عن علي # أن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي ÷ حتى مضى عامة الليل ثم قال ÷: «انصرفا إلى أمكما» فبرقت برقة فما زالت تضيء لهما حتى دخلا على فاطمة والنبي ÷ ينظر إلى البرقة فقال: «الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت»⁣(⁣٤).


(١) يعني دار عثمان يوم قتل وانظر إلى تقريض أحمد له لأجل حضوره في دار عثمان وتبجيله له وما قابلوا به من دافع عن آل رسول الله يسمونهم خوارج ودجاجلة وبغضاء وكذابين وغير ذلك فافهم. تمت.

(٢) سياق السند في النسخة التي بتحقيق أحمد شاكر كما يلي: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا كامل –ح - وأبو المنذر، حدثنا كامل أبو كامل - قال أسود: قال أنا (المعنى) - عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

وقال المحقق: وقال الهيثمي (٩/ ١٨١) رجاله ثقات، وهو عند الطبراني (٣/ ٥٢) رقم (٢٦٥٩)، والحاكم (٣/ ١٦٧) وصححه ووافقه الذهبي.

(٣) تاريخ دمشق لابن عساكر (١٤/ ١٥٩) في ترجمة الحسين بن علي، من طريقين، وسياق السند الذي فيه يبين صحة ما ذكره المصنف من أن (أبو كامل) لعله تصحيف من المطبعة، فإن ابن عساكر في تاريخ دمشق ساق سنده إلى أن قال: نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي [أحمد بن حنبل] نا أسود بن عامر، نا كامل وأبو المنذر، ناكامل، قال أسود قال أخبرنا المعنى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، ثم ساق الحديث بلفظه.

(٤) صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا (٤٦٢).