حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[خبر السفينة ودلالته على حجية إجماع العترة]

صفحة 426 - الجزء 1

  وأخرج الحديث أبو نعيم في الحلية، والطبراني في الكبير، والبزار، والملاء في سيرته، من حديث ابن عباس، وابن المغازلي من حديثه وحديث سلمة بن الأطوع بطريقين.

  وأخرجه أبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة، والطبراني في الكبير، وابن عساكر من حديث سلمة بن الأكوع.

  وأخرجه الحاكم في المستدرك من حديث أبي ذر بلفظ: «أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك».

  وأبو عبدالله الجرجاني بلفظ: «ومن تخلف عنها غرق».

  والحديث من حديث أبي ذر أخرجه الإمام أبو طالب في أماليه، والمرشد بالله، وابن المغازلي بطريقين، وذكره في ذخائر العقبى ونسبه إلى الحاكم وأنه أخرجه بطريقين، قال: وهو عند أبي يعلى في مسنده، والطبراني في الصغير والأوسط من طريق الأعمش عن أبي إسحاق، وفي الأوسط من طريق الحسن بن عمرو الفقيمي، وأبو نعيم من طريق أبي إسحاق، ومن طريق سماك بن حرب عن حنش.

  قال: وأخرجه أبو يعلى من طريق أبي الطفيل، عن أبي ذر.

  قال: وأخرجه البزار من طريق ابن المسيب عن أبي ذر، وأخرجه أيضاً ابن جرير من حديث أبي ذر، وأخرجه البزار من حديث ابن الزبير، ونسبه مشحم أيضاً إلى أبي داود من حديث ابن الزبير.

  وأخرج الحاكم في المستدرك من طريق قتادة عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان» وقال: صحيح الإسناد⁣(⁣١).


(١) المستدرك على الصحيحين (٣/ ١٦١) رقم (٤٧١٥).