[ترجمة مطر الوراق ورواياته في الفضائل ومخرجوها وشواهدها]
  الحاشية: قوله قال أبو نعيم: رجلاً منا، يدل على أن لفظة (منا) ساقطة في الرواية الأولى وإنما أثبتها النساخ.
  والقاسم بن أبزى هنا محرف والصواب القاسم بن أبي بزة(١) - بفتح الموحدة والزاي - المخزومي أبو عبدالله المكي، وخرج له الجماعة كلهم.
  وحبيب هو مولى شريك: لكن الصواب يزيد بن أبي حبيب(٢)، وثقه ابن سعد، وخرج له الجماعة، ومن أئمتنا الخمسة والأحاديث في المهدي كثيرة.
  وقد أخرجه أبو داود والحاكم في المستدرك بلفظ: «المهدي أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يملك سبع سنين»(٣).
  وأخرج الطبراني وابن ماجه وأبو داود والحاكم في المستدرك من حديث أم سلمة: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة»(٤).
  وأخرج أحمد وابن ماجه من حديث أمير المؤمنين مرفوعاً: «المهدي منا أهل البيت»(٥).
  وأخرج ابن عساكر من حديث ابن مسعود بلفظ: «المهدي يواطي اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»(٦).
  وأخرج الديلمي من حديث ابن عباس: «المهدي طاووس أهل الجنة»(٧).
(١) هو هكذا في النسخة التي بتحقيق أحمد شاكر: وقال فيه: هو ثقة.
(٢) قال محقق المسند أحمد شاكر: حبيب في الإسناد الثاني هو حبيب بن أبي ثابت.
(٣) سنن أبي داوود/كتاب المهدي/ (٢/ ٥٠٩) رقم (٤٢٨٥).
(٤) الطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٦٧) رقم (٥٦٦) وسنن أبي داوود (٢/ ٥٠٩) رقم (٤٢٨٤) قال الألباني: صحيح.
(٥) سنن ابن ماجة (٢/ ١٣٦٧) رقم (٤٠٨٥)، ومسند أحمد (١/ ٨٤) وفي تحقيق أحمد شاكر (١/ ٤٤٤) رقم (٦٤٥) وقال: إسناده صحيح.
(٦) تاريخ دمشق لابن عساكر (٥٣/ ٤١٤).
(٧) الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي (٤/ ٢٢٢) رقم (٦٦٦٨).