حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء
  ولا أطيل أخي الكريم المقدمة فيما سيأتي في غضون هذا الكتاب، وما سيطلع عليه القارئ الكريم ويلتمسه بنفسه، ويحكم عليه ويستنبطه من خلال درسه.
  ولأهمية هذا الكتاب الكريم، رأيت أن أقدمه للطباعة، ليخرج للقارئ الكريم، والمطلع اللبيب، والباحث عن الحق، والمتطلع للصواب والصدق، فيهتدي به مسترشد، ويثبت على الهدى مهتد، وطمعاً في ثواب الله تعالى ورضوانه، بخدمة أهل البيت $، رجاء أن أحشر في زمرتهم، وأنال يوم الحشر شفاعتهم، وأدخل ضمن شيعتهم وأتباعهم، وأنجو في الناجين معهم.
  فالله المسؤول أن يجعل هذا العمل من العمل الصالح المضاعف المقبول المرفوع، إنه على كل شيء قدير وبالإجلبة جدير.
  وقبل الدخول في ديباجة الكتاب، نقدم ترجمة مختصرة عن المؤلف، للتعريف والتبرك، وإن كان كالشمس رابعة النهار، لا يحجبها حجاب ولا ستار، فأقول متوكلاً على الله: