حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[كلام للمقبلي يدل على نصبه والرد عليه]

صفحة 82 - الجزء 1


= أبو قلابة الجرمي: بصري شامي، يروي عن معاوية، ومثله مُتَّهَمٌ في روايته لهذا الحديث، وأهل الشام غير مجهول إزورارهم عن وصي رسول الله ÷ وأهله، فتدبر.

قلت: وله طريق أخرى عن أنس أخرجها الترمذي عن قتادة عنه.

قلت: ذكر في الميزان والخلاصة أنه مدلس، وعنه سفيان بن وكيع وهو عندهم ضعيف، قال البخاري: تكلموا فيه، وقال أبو زرعة: متهم بالكذب، وقال ابن أبي حاتم: إنما بلاياه أنه كان يتلقن.

ورواه عبدالرزاق عن محمد عن قتادة مرسلاً، قال الدارقطني: هذا أصح.

قلت: معمر ضعفه ابن معين في ثابت، وقال الذهبي: له أوهام معروفة.

وقال أبو حاتم: وما حدث به في البصرة ففيه أغاليط.

وفي الباب عن جابر عند الطبراني، قالوا: بإسناد ضعيف.

وعن أبي سعيد رواه قاسم بن أصبغ، عن أبي خيثمة، والعقيلي في الضعفاء عن علي بن عبدالعزيز كلاهما عن أحمد بن يونس، عن سلام، عن زيد العمي، عن أبي الصديق عنه، قالوا: وسلام وزيد ضعيفان.

قلت: ساق الحديث في الميزان، ثم قال: ساق ابن عدي له يعني لسلاّم جملة وقال: لا يتابع على شيء منها.

وقال البخاري: تركوه، وعن ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه وليس بشيء، وقال أحمد: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال أبو زرعة: ضعيف.

ورواه ابن عدي أيضاً عن ابن عمر في ترجمة كوثر بن حكيم، قال أبو زرعة: كوثر ضعيف، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: أحاديثه بواطيل، ليس بشيء، وقال الدارقطني وغيره: متروك.

وله أيضاً طريق عن ابن أبي يعلى من طريق البيلماني عن أبيه عن ابن عمر.

قلت: قال المناوي: قال الشارح: فيه نكاره.

قلت: محمد بن عبدالرحمن البيلماني، قال الذهبي: ضعفوه، وقال النسائي وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال الدارقطني وغيره: ضعيف، وقال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة فيها ما هي حديث كلها موضوعة، وأبوه عبدالرحمن: لينه أبو حاتم، وقال الدارقطني: ضعيف لا تقوم به حجة، قال عبدالعظيم: لا يحتج به. وأخرجه ابن عساكر من حديث إبراهيم بن طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر، وإبراهيم لم أقف له على ترجمة، وأبوه قال يعقوب بن أبي شيبة: لا علم لي بطلحة وقد ادعى بعضهم صحته، وكيف يقبل ذلك من له إنصاف مع ما قيل في رواته وما هو معارض له من الروايات الصحيحة من رواية الفريقين.=