تلامذته
  ولازم والده في حضره وسفره، وتنقل معه من ضحيان إلى هجرة فللة إلى المزار، وبقي معه في أم ليلى أيام ولايته وهجرته إليها عند أن خذله أنصاره وحصر فيها قرابة شهرين أو أكثر، وارتحل معه إلى الحرجة، ثم إلى بني مالك، ثم إلى قطابر، ثم إلى باقم وبها استقر.
  وأخذ أيضاً عن العلامة علي بن أحمد بن الحسين المؤيدي، الملقب اللبلوب.
  وأخذ أيضاً عن عمه العلامة الكبير أحمد بن يحيى بن علي القاسمي، في شرح الأزهار قرآة تحقيق، وأمالي الإمام أحمد بن عيسى، وكنز الرشاد للإمام عزالدين بن الحسن #.
  وفاق في العلوم أقرانه، وأربى على أهل زمانه، وكان حافظاً لأكثر المتون في شتى الفنون، وكان يحفظ البحر الزخار غيباً، وقيل أنه كان شديد العناية بالطلب أيام القرآة فكان يراجع درسه في البحر خمسين مرة حتى يحفظه غيباً.
  وكان كثير الذكر لله تعالى لا يفوت شيئاً من وقته في غير فائدة، وكانت أوراده في العبادة قيام أكثر الليل، وكان يبقى في مصلاه بعد الفجر إلى طلوع الشمس، ثم يرجع إلى منزله وينام بعض الوقت ثم يستيقظ ويعكف على التدريس والتأليف والإفتاء.
  وكان قوياً في ذات الله شديد البغض والعداوة لأعداء الله.
تلامذته
  وقصده الطلبة من كل البلاد، وصلح بحميد سعيه وإرشاده الكثير من العباد، فأخذ عليه العلم جهابذة العلماء في عصرنا، وأعلام العترة النبوية في زماننا، بعضهم سماعاً وقرآة، والآخرين إجازة، فممن أخذ عنه بالقرآة أولاده النجباء:
  الحسن بن عبد الله بن الحسن القاسمي، وكان عالماً بارعاً مبرزاً في فنون العلم.
  ومحمد بن عبد الله وكان ذا علم غزير، وإدراك وفهم ثاقب، ومات قبل والده.
  وأحمد بن عبد الله، وعبد الرحمن بن عبد الله، وإبراهيم بن عبد الله.
  ويحي بن أحمد القاسمي، وعبد الله بن الحسين القاسمي.