وأما زيد بن أرقم: فهو الأنصاري، روي عنه أنه غزا مع رسول الله ÷ سبع عشرة غزوة وكان من أصحاب أمير المؤمنين في صفين، وذكر ابن عبدالبر أنه كان من خواص الوصي #.

  والحديث أخرجه الحاكم⁣^(⁣١)، وصحح هو والذهبي إسناده، وأخرجه النسائي من وجوه، وكذا أسلم بن موسى وغيرهما.

  وأخرجه الخوارزمي من طريق الطيالسي.

  وحكى ابن أبي الحديد، عن جعفر الإسكافي أنه قال: وقد روي بروايات مختلفة متعددة عن زيد بن أرقم، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبدالله، وأنس بن مالك: أن علياً أول من أسلم، وذَكَرَ الروايات والرجال بأسمائهم.

  وروي عن سلمة بن كهيل عن رجاله الذين ذكرهم أبو جعفر أن رسول الله ÷ قال: «أولكم وروداً عليّ الحوض أولكم إسلاماً علي بن أبي طالب».

  قال: وروى إسماعيل بن عمر، عن قيس بن الربيع، عن محمد بن عبدالله بن عقيل، عن جابر بن عبدالله، قال: صلى رسول الله ÷ يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء بعده.

  قال: وروى أبو رافع أن رسول الله ÷ صلى أول صلاة صلاها غداة الاثنين، وصلت خديجة آخر نهار يومها ذلك، وصلى علي يوم الثلاثاء غداة ذلك اليوم.

  قال: وروى ياسين بن محمد بن أيمن، عن أبي حازم مولى ابن عباس، عن ابن عباس، قال: سمعت عمر بن الخطاب سمعت رسول الله ÷ يقول: «أبشر يا علي إنك مخاصم وأنك تخصم الناس بسبع لا يجاريك أحد في واحدة منهن: أنت أول الناس إسلاماً، وأعلمهم بأيام الله ... الحديث».

(١) المستدرك (٣/ ١٤٧) رقم (٤٦٦٣).