حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[طرق تصحيح الحديث]

صفحة 97 - الجزء 1

  وأخرج النسائي من طريق الأجلح عن عبدالله بن أبي الهذيل عن علي # قال: (ما أعرف أحداً غيري عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة بسبع سنين).

  وأجلح: وثقه ابن معين، والعجلي.

  وقال ابن عدي: يعد في الشيعة مستقيم الحديث أخرج له البخاري في الأدب والأربعة، وأخرج له من أئمتنا: أبو طالب، وكان الأجلح من أتباع الإمام زيد بن علي وتلامذته.

  وأما شيخه: فوثقه النسائي وأخرج له مسلم والنسائي والترمذي، وأخرج له من أئمتنا محمد بن منصور.

  وأخرج عثمان بن سعيد الخراز، عن علي بن خراز، عن علي بن عامر، عن أبي الجحاف، عن حكيم مولى زاذان، قال: سمعت علياً # يقول: (صليت قبل الناس بسبع سنين وكنا نسجد ولا نركع، وأول صلاة ركعنا فيها صلاة العصر، فقلت يا رسول الله ما هذا؟ قال: «أمرت به».

  وأخرج الإمام أبو طالب، عن أبي العباس علامة العترة، قال: أخبرنا محمد بن بلال، قال: حدثنا محمد بن عبدالعزيز بن الوليد، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، عن عمرو بن أبي المقدام، عن ابن أبي رافع، عن سعيد بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله ÷: «صلت الملائكة عليّ وعلى علي سبع سنين وذلك أنه لم يصل فيها أحد غيره وغيري»⁣(⁣١).

  محمد بن بلال، ومحمد بن عبدالعزيز، وأحمد بن المفضل: موثقون، روى لهم الإمامان المؤيد بالله وأبو طالب.

  وعمرو: هو ابن ثابت أبو المقدام من ثقات الشيعة، وأحسن القول فيه ابن معين وأبو داود، وخرج له: أبو طالب والمرشد بالله، ومحمد بن منصور.


(١) أمالي الإمام أبي طالب (٧٣).