قال السيد العلامة إسحاق بن يوسف: اتفق الجميع من هؤلاء الحفاظ على صحته حتى صار ذلك إجماعاً منهم.

  وأخرجه أيضاً: الإمام أبو طالب في أماليه⁣^(⁣١).

[الخبر السادس عن سعد]

  [١٤] (أحمد، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي»⁣^(⁣٢).

  الحاشية: قتيبة بن سعيد الثقفي ولاء، أبو رجاء البغلاني، وثقه ابن معين وأبو حاتم، وخرج له الجماعة كلهم والحاكم، ومن أئمتنا أبو طالب والمرشد والسيلقي وابن منصور.

  وأما حاتم بن إسماعيل: فهو مولى بني عبد الدار المدني، كوفي الأصل، قال النسائي: ليس بالقوي، وقال: زعموا أنه كان فيه غفلة.

  وقال ابن سعد: ثقة مأموناً كثير الحديث، خرج له الجماعة كلهم ووثقه أيضاً جماعة، وخرج له من أئمتنا: ابن منصور والسمان.

  وأما بكير: فهو مولى عافر وثقه العجلي، وخرج له مسلم والنسائي والترمذي، ومن أئمتنا المرشد بالله.

  وأما عامر: فهو ابن سعد بن أبي وقاص، وثقه ابن سعد، وخرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا المرشد بالله.

  وحديث عامر هذا: أخرجه ابن النجار.

(١) أمالي الإمام أبي طالب (٥٠) باب فضائل علي #.

(٢) مسند أحمد (١/ ٣٠١) رقم (١٦١١) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى (٢/ ٢٧٧) رقم (١٦٠٨) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] قال المحقق: إسناده صحيح.