تنبيه [على مذاكرة بين المؤلف وأحد العلماء]
  وزاد ذلك توضيحاً: خبر جابر: «ولو كان لكنته» وقوله عند ابن هبة الله: «لولا أني خاتم النبيين لكنت شريكاً في النبوة» وفي ذلك أيضاً دفعاً لما يتوهمه المتعصبون من قصرها على زمن مخصوص.
تنبيه [على مذاكرة بين المؤلف وأحد العلماء]
  جرت مذاكرة بيني وبين بعض الإخوان الفاطميين ممن يتعلق بأحاديث الحشوية فقال: إنما قال رسول الله ÷ لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» تطييباً لخاطره لما رأى من وَجْدِهِ من التخلف ما رأى، فراعني ما سمعت منه إذ لم أكن أحتسبه منه، فأجبت عليه بما معناه أو قريب منه: إن النبي ÷ قاله في مواطن ليس في غزوة تبوك فقط، ثم إن النبي ÷ ليس له أن يطيب خاطر رجل بأمر عظيم ليس من الله، والله قد برأه من الكذب في سورة الكور وقال: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ٤}[النجم]، فسكت ولم يحر جواباً.
[المواطن التي قال النبي ÷ خبر المنزلة فيها]
  وأما بيان المواطن التي قالها ÷: فالذي يحضرني حديث ابن عباس عند المواخاة رواه الطبراني.
  وعند حضور غزوة [خيبر] وجعفر حتى من رواية المجموع.
  وعند ثنية الوداع في غزة تبوك كما أفاده حديث أنس عند أبي طالب.
  وفيما بين ذلك كما أفاده حديث عمر عند الحاكم والشيرازي وابن بدر.
  وحين أخرج الناس من المسجد كما أفاده حديث أبي ذر عند أبي طالب.
  ويوم خيبر كما أفاده الحديث الطويل عن علي # عند الكنجي.
  وكذا من حديث الإنذار من رواية الإمام عبدالله بن حمزة بسنده إلى ابن عباس عن علي.
  وفي حديث زواج النبي ÷ بزينب من حديث ابن عباس برواية المحيط وأبي العباس الحسني والكنجي وغيرهم.