[الخبر السادس عن ابن أبي ليلى]
  وعمرو، وحديث: إن آله ÷ سيلقون تشريداً وتطريداً وغير ذلك فنال منه رؤساء الحشوية.
  وقد قال الذهبي: إنه صدوق سيء الحفظ.
  وقال ابن عدي وأبو زرعة: يكتب حديثه.
  وقال أبو داود: لا أعلم أحداً ترك حديثه.
  خرج له: مسلم مقروناً والأربعة، والبخاري تعليقاً، ومن أئمتنا: الخمسة.
  وأما عبدالرحمن بن أبي ليلى: فهو الأنصاري الكوفي من ثقات الشيعة، ضربه الحجاج لما امتنع من سب الوصي # ثم خرج عليه مع القراء، وثقه ابن معين والعجلي.
  وقال الثوري: اتفقوا على توثيقه.
  خرج له: الجماعة كلهم. ومن أئمتنا: الناصر الأطروش والأربعة.
  وحديث عبدالرحمن هذا: أخرجه أبو يعلى وابن جرير والخطيب في تاريخه وسعيد بن منصور(١).
[الخبر السادس عن ابن أبي ليلى]
  [٢٤] (أحمد، حدثنا أحمد بن عمر الركعي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الوليد بن عقبة بن نزار العبسي، حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي، قال: دخلت على عبدالرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنه شهد علياً في الرحبة فقال: (أنشد الله رجلاً سمع رسول الله ÷ وشهده يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم إلا من قد رآه) فقام اثني عشر رجلاً
(١) مسند أبي يعلى (١/ ٤٢٩) رقم (٥٦٧).