[الخبر السابع عن البراء بن عازب]
  فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته)(١).
  الحاشية: الصواب أحمد بن عمر الوكيعي، أبو جعفر المقري الحلاب الكوفي، وثقه ابن معين وعبدالله بن أحمد وابن عبدوس وخرج له مسلم.
  وأما زيد بن الحباب: فهو العكلي أبو الحسين الخراساني الكوفي الحافظ الجوال، وثقه ابن المديني وأبو حاتم.
  خرج له: مسلم والأربعة، ومن أئمتنا: السيدان المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد.
  وأما الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، فخرج له ابن ماجه، وقال الذهبي: شيخ عراقي لا يُعرف.
  وأما سماك بن عبيد بن الوليد العبسي: فهكذا في المسند، وأما كتب الرجال فلم أجد سماك بن عبيد(٢)، وإن يكن سماك بن الوليد الحنفي فقد وثقه أحمد وابن معين.
  وخرج له مسلم والأربعة، والله أعلم، وروايته عن عبدالرحمن ممكنة، لأنه ممن روى عن ابن عباس ونحو هذه الرواية أخرجها الدارقطني في الأفراد.
[الخبر السابع عن البراء بن عازب]
  [٢٥] (أحمد، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله ÷ في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة، وكُسِحَ لرسول الله ÷ تحت شجرتين
(١) مسند أحمد (١/ ١٩٢) رقم (٩٦٧) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق أحمد شاكر (٢/ ٢٤) رقم (٩٦٤) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م].
(٢) قال أحمد شاكر محقق المسند: سماك بن عبيد بن الوليد العبسي: ذكره ابن حبان في الثقات، ونسبته العبسي بالباء الموحدة.