[تكرير المناشدة في مرات كثيرة]
  خرج له: الجماعة كلهم.
  وأما أبو نعيم: فهو الفضل بن دكين الكوفي الملاي الأحول الحافظ العلم، أحد خيار الزيدية وثقات محدثي الأمة.
  قال أحمد: كان يقضاناً عارفاً بالحديث.
  وقال الفسوي: أجمع أصحابنا على أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان.
  خرج له: الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الأربعة $.
  وأما فطر: فهو ابن خليفة المخزومي ولاء، أبو بكر الحافظ الكوفي الشيعي الثقة، وثقه أحمد وابن معين والعجلي وابن سعد.
  وهو القائل عند وفاته: ما يسرني أن مكان كل شعرة من جسدي ملك يسبح الله لحبي أهل البيت.
  وقد نال منه بعضهم جرياً على العادة، ولكن خرج له منهم البخاري والأربعة، ومن أئمتنا الأربعة $ وهذا السند صحيح على شرط البخاري وشاهد لحديث ابن أبي ليلى.
[تكرير المناشدة في مرات كثيرة]
  وأما قوله: ثلاثون، وفي رواية اثنا عشر، وفي رواية ثلاثة عشر، وغير ذلك.
  فاعلم أن أمير المؤمنين # كان ناشد المسلمين مراراً، مرة على المنبر، ومرات في الرحبة، ومرة أخرى حضرها عقبة بن عامر وأبو هريرة وهما من أهل الشام من جند القاسطين، فليذهب عنك الوهم.