[الخبر التاسع عن ابن عباس]
[الخبر التاسع عن ابن عباس]
  [٢٧] (أحمد، حدثنا يحيى بن حماد وأبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «من كنت مولاه فإن مولاه علي»(١).
  الحاشية: اعلم أن النبي ÷ جاء في هذه الروايات بلفظة (من) التي هي من الأسماء الدالة على العموم ومعنى ذلك أن كل من للنبي ÷ ولاية عليه من المسلمين الذكور والإناث فإن لعلي # مثل ذلك ثم أكده النبي ÷ في هذه الرواية بـ (إن) المكسورة المؤكدة لمضمون ما دخلت عليه، كما أفاده علماء النحو.
[خبر بريدة في تنقيصه لعلي (ع) وغضب النبي ÷]
  [٢٨] (أحمد، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا ابن عيينة(٢)، عن الحسن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن بريدة، قال: ذكرت علياً فتنقصته فرأيت وجه رسول الله ÷ يتغير فقال: «يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»(٣).
(١) مسند أحمد (١/ ٥٤٤) رقم (٣٠٥٢) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وقد تقدم في الحديث رقم [٢].
(٢) قال محقق المسند حمزة أحمد الزين: في طبعة الحلبي (عيينة) وهو تحريف، وغيَّر المحقق التحريف إلى (ابن أبي غنية) ثم قال: هو عبد الملك بن حميد بن أبي غنية، وهو ثقة حديثه عند الجماعة.
(٣) مسند أحمد (٦/ ٤٧٦) رقم (٢٢٤٣٦) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٦/ ٤٧٥) رقم (٢٢٨٤١) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال: إسناده صحيح.