[الخبر الثاني عشر عن رياح بن الحارث في الذين قالوا السلام عليك يا مولانا]
  وقال أبو حاتم: حسن الحديث له أغاليط.
  وقال أبو زرعة: صدوق في رأيه الغلو.
  وقال أحمد: يُكتَب حديثه.
  وقال الفلاسي: ليس هو من أهل الكذب.
  خرج له: الترمذي وابن ماجة والطبراني، ومن أئمتنا: المرشد بالله.
  وأما أبو سلمان: فهو مؤذن الحجاج، قال الدارقطني: لا يُعرف وقيل: هو مولاه، وهذا الحديث حجة على الخصم إذ مثل هذا لا يروي لخصمه منقبة إلا إذا بهره ضياؤها، ولم يمكنه كتمها، يُعلم ذلك بالضرورة.
  وأما أنه لا يُعرف فأحمد بن حنبل أجلّ من أن يروي عن مجهول وقد خرج له مع أحمد هنا ابن المغازلي في المناقب.
[الخبر الثاني عشر عن رياح بن الحارث في الذين قالوا السلام عليك يا مولانا]
  [٣٢] (أحمد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي، عن رياح بن الحارث، قال: جاء رهط إلى علي # بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؛ قالوا: سمعنا رسول الله ÷ يقوم غدير خم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت: مَنْ هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري)(١).
  الحاشية: يحيى بن آدم بن سليمان الأموي ولاء، أبو زكرياء، أحد ثقات الزيدية ومحدثي الأمة، وثقه النسائي وابن معين وأبو حاتم.
  وخرج له: الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الأربعة.
(١) مسند أحمد (٦/ ٥٨٣) رقم (٢٣٠٥١) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٧/ ٣٦) رقم (٢٣٤٥٣) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] قال المحقق: إسناده صحيح.