حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[المخرجون لخبر الغدير ورواته من الصحابة]

صفحة 165 - الجزء 1

  الحاشية: سفيان: هو ابن عيينة.

  وأما المغيرة: فيشبه أن يكون ابن مقسم، وثقه عبدالملك بن أبي سليمان، والعجلي ويحيى في رواية.

  خرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الخمسة.

  وأما أبو عبيد⁣(⁣١): ...... بياض.

  وأما ميمون أبو عبدالله: فهو الكندي، وقال الذهبي: مولى عبدالرحمن بن سمرة.

  قال أحمد: أحاديثه مناكير.

  وقال ابن حبان: في الثقات.

  قلت: الرجل روى عن زيد حديث المنزلة وحديث سد الأبواب إلا باب علي، وهذا فلا يعزب عنك.

  خرج له: الأربعة إلا الترمذي، ورأيت بخطي أنه مولى بني تميم من خلص الشيعة.

  وأخرجه الحاكم⁣(⁣٢) وقال بعد سياقه في الثقلين والوصي مطولاً: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، شاهده: حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما.

[المخرجون لخبر الغدير ورواته من الصحابة]

  وحديث الباب: أخرجه المرشد بالله عن أبي الطفيل عن زيد بلفظ: «من كنت مولاه فإن علياً مولاه»⁣(⁣٣).


(١) قال ابن حجر في التعجيل: أبو عبيد: أخرج من مسند زيد بن أرقم من طريق مغيرة - هو ابن مقسم - عن أبي عبيد عن ميمون بن عبدالله قال قال زيد بن ارقم وأنا أسمع: نزلنا بواد يقال له وادى خم الحديث، ما عرفت من هو أبو عبيد هذا، ولا أفرده الحسينى ولا من تبعه بترجمة.

(٢) المستدرك على الصحيحين (٣/ ١١٨) رقم (٤٥٧٦).

(٣) أمالي الإمام المرشد بالله الخميسية (١/ ١٤٥).