الثاني عشر: [زينة علي #]
  خليلي، ووزيري، وخليفتي في أهلي، وخير من أترك بعدي، يقضي ديني، وينجز موعدي علي بن أبي طالب» أهـ(١).
  قال تعالى: {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ}[مريم: ٥٥]، يعني أمته ذكره الهادي # وغيره من المفسرين.
الثاني عشر: [زينة علي #]
  أخرج محمد بن يوسف، قال: أخبرنا الشيخ الصالح محمد بن نصر بن عبدالرحمن القرشي بدمشق، قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين بن عساكر، أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن البنا، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد حسنون، حدثنا محمد بن إسماعيل بن العباس، حدثنا أحمد بن علي الرقي، أخبرنا أبو القاسم بن علي بن أبان الرقي، حدثنا سهيل بن صغير، حدثنا يحيى بن هاشم الغساني، عن علي بن الحدور، قال: سمعت أبا مريم السلولي يقول: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يا علي إن الله قد زينك بزينة ما أحب إلى الله منها، الزهد في الدنيا، وجعلك لا تنال من الدنيا شيئاً، ولا نالت الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حب المساكين، فرضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك؛ فأما الذين أحبوك وصدقوا فيك فهم جيرانك في دارك، ورفقائك في قصرك، وأما الذين أبغضوك وكذبوا عليك فحق على الله أن يوقفهم موقف الكذابين يوم القيامة»(٢).
  وقال ابن يوسف: هذا حديث ساقه كما أخرجنا - ولعله يعني ابن عساكر أبي القاسم -(٣).
  قلت: وعلى فصوله شواهد عند أحمد والطبراني في الكبير والخطيب عن عمار.
  وعند ابن المغازلي عن عمار أيضاً(٤).
(١) الشواهد هي في مناقب محمد بن سليمان الكوفي، (١/ ٣٨٥ إلى ٣٩٠) من رقم (٣٠٣ إلى ٣١٢).
(٢) كفاية الطالب (الباب السادس والأربعون) صـ (١٦٦).
(٣) تاريخ دمشق لمحدث الشام ابن عساكر (٤٢/ ٢٨٢).
(٤) مناقب ابن المغازلي الشافعي (٨٤) رقم (١٤٨).