العشرون: [خصال علي التسع]
  الرازي عن أبي بكر الأعين عن يحيى الحماني عن يحيى بن يعلى، وحدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم قال: نا أبو حاتم به. انتهى.
  قلت: يحيى بن يعلى كان ممن خرج مع الحسين الفخي، فكان من محبي أهل البيت والعلماء وأهل البصائر، وأخرج له الترمذي والطبراني في الأوسط](١).
  وأخرجه الطبري في المنتخب من ذيل المذيل عن زكريا بن يحيى بن أبان المصري، قال: حدثنا أحمد بن خلكان، قال: حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي، عن عمار بن زريق الضبي، عن زياد بن مطرف، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أحب أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي، قضباناً من قضبانها غرسها في جنة الخلد فليتول علي بن أبي طالب وذريته من بعدي فإنهم لن يخرجوهم من باب هدى، ولا يدخلوهم في باب ضلالة» أهـ.
  وأخرجه مُطَيَّن والباوردي وابن شاهين وابن منده عن زياد، وقد علم أن أمير المؤمنين رأس عترة الرسول كل من له إلمام بعلم.
العشرون: [خصال علي التسع]
  أخرج ابن سليمان، عن أبي أحمد الهمداني، قال: حدثنا عبدالله بن الحجاج البصري، قال: حدثنا يحيى بن العلاء الرازي، قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله ÷ لعلي: «أعطيت فيك تسع خصال، ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة، واثنتان لك، وواحدة أخافها عليك:
  فأما الثلاث اللاتي في الدنيا: فإنك وصيي، وخليفتي في أهلي، وقاضي ديني.
  وأما الثلاث اللاتي في الآخرة: فإني أعطى لواء الحمد فأجعله في يدك فآدم وذريته تحت لوائك، وتعينني على مفاتيح الجنة، وأحكمك في شفاعتي لمن أحببت.
(١) ما بين القوسين من الحاشية وهي من المؤلف | فكان الأولى إلحاقها بالمتن. تمت.