الثلاثون: [الخصال العشر لعلي]
  وإذا كان هذا العالم العظيم والمدعي أن أقوال علي عنده حجة وأنه أفضل خلق الله بعد النبي وأن ما ثبت عنه بطريق صحيحة واجب العمل به وقبوله قد مسخ هذا الحديث وتعسف في تأويله لئلا يخالف ما تقرر، فكيف بالحشوية والبكرية ومن نحا نحوهم، فلا قوة إلا بالله.
الثامن والعشرون: [أمر النبي بالتسليم على علي بإمرة المؤمنين]
  أخرج الإمام المرشد بالله في أماليه(١)، عن أبي القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراتي عليه ببغداد، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن المظفر من لفظه، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، قال: حدثنا يحيى بن سالم، قال: حدثنا صباح المزني، عن العلاء بن المسيب، عن أبي داود السبيعي، عن بريدة، قال: أمرنا رسول الله ÷ أن نسلم على علي بن أبي طالب بـ (يا أمير المؤمنين).
التاسع والعشرون: [خطبة سلمان الفارسي]
  أخرج محمد بن سليمان(٢)، عن أحمد السري المقري، قال: حدثنا أحمد بن حماد، عمن ذكره شك أبو جعفر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن عباس، عن سلمان أنه قال في خطبته التي أمره أبو بكر بها فقال: إذ يقول محمد ÷: «يا علي أنت وصيي، ووليي، وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى» وسرد الخطبة حتى قال في آخرها: ثم عليكم بعلي بن أبي طالب فوالله لقد سلمنا عليه بإمرة المؤمنين مع رسول الله ÷ ... الخبر.
الثلاثون: [الخصال العشر لعلي]
  أخرج الإمام الناطق بالحق أبو طالب يحيى بن الحسين في أماليه، عن شيخ العترة وعلامة الآل الحافظ المتقن أبي العباس أحمد بن إبراهيم الحسني إملاء، قال: أخبرنا محمد بن بلال الروياني، قال: حدثنا محمد بن عبدالعزيز، قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح، عن سفيان بن إبراهيم الحريري،
(١) الأمالي الخميسية للمرشد بالله (١/ ١٤١).
(٢) مناقب محمد بن سليمان الكوفي (١/ ٤١٣) رقم (٣٢٧).