الثاني والثلاثون: [خبر أسد بن غويلم]
  قال أبو القاسم الطائي: سألت أحمد بن يحيى - يعني ثعلباً - عن اليعسوب؟ قال: هو الذكر من النحل الذي يقدمها ويحامي عليها.
  والحديث قال مشحم في تخريجه: أخرجه الطبراني في الكبير قال: «هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر»(١) ... إلخ.
الثاني والثلاثون: [خبر أسد بن غويلم]
  أخرج الإمام الناصر لدين الله الحسن بن علي الأطروش #، عن عبدالله بن محمد المدني فقيه مصر، قال: حدثني عمارة بن زيد، قال: حدثني بكر بن حارثة، عن أبيه، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن عبدالله بن أنيس، قال: برز يوم الصوح أسد بن غويلم ... وسرد الحديث إلى أن قال: قال النبي ÷: «أنا وعلي من شجرة واحدة، اخرج إليه ولك الإمامة من بعدي» فخرج إليه وضربه نصفين، وأخرجه الحاكم بسنده إلى أبي رافع(٢).
  قال المنصور بالله في الشافي: وهو مشهور عند أصحاب الحديث.
الثالث والثلاثون: [نزول سورة النصر]
  أخرج السيد الحجة الحافظ أبو العباس في المصابيح، عن عبدالله بن الحسن الإيوازي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شعبة النيروسي، قال: حدثنا موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن آبائه، عن جده، قال: لما نزلت سورة (إذا جاء نصر الله والفتح) ... وسرد
(١) المعجم الكبير للطبراني (٦/ ٢٦٩) رقم (٦١٨٤).
(٢) المستدرك على الصحيحين (٢/ ٢٦٣) رقم (٢٩٤٩) ولفظه: عن جابر بن عبد الله ¥، قال سمعت رسول الله ÷ يقول لعلي «يا علي الناس من شجر شتى، وأنا وأنت من شجرة واحدة» ثم قرأ رسول الله ÷ {وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد}». وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.