[تكلم علي (ع) للشمس]
[تكلم علي (ع) للشمس]
  [٤] وفيه: ما أخرجه أبو بكر الخوارزمي بسنده إلى الحسن بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن آبائه، عن علي # قال النبي ÷ لعلي: «كَلِم الشمس فإنها تكلمك» فقال علي #: (السلام عليك أيها العبد المطيع لربه) فقالت الشمس: (وعليك السلام يا أمير المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، يا علي أنت وشيعتك في الجنة، يا علي أول من تنشق عنه الأرض محمد ÷ ثم أنت، وأول من يحيا محمد ثم أنت) ثم انكب علي # ساجداً وعيناه تذرفان بالدموع، فانكب عليه النبي ÷ وقال: «يا أخي وحبيبي ارفع رأسك فقد باهى الله بك أهل سبع سماوات» أهـ.
  [٥] وفيه أيضاً: من حديث طويل عن محمد بن المنكدر، عن أم سلمة مرفوعاً: «إن الله اختار من كل أمة نبياً واختار لكل نبي وصياً فأنا نبي هذه الأمة وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي»، وفيه: أي هذا الحديث: «فأمرني جبريل أن آمر علياً بما هو كائن بعدي إلى يوم القيامة».
  [٦] وفي الباب: عن سلمان مرفوعاً: «كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله ø يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم - في رواية -: بأربعة عشر ألف عام؛ فلما خلق آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبدالمطلب، ففيّ النبوة وفي علي الخلافة» أخرجه ابن المغازلي(١) والخوارزمي بسنديهما.
[حديث الكوكب]
  [٧] وفي الباب أيضاً: عن ابن عباس: كنت جالساً عند النبي ÷ إذ انقض كوكب فقال رسول الله ÷: «من انقض هذا الكوكب في منزله فهو الوصي من بعدي» فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي بن
(١) مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي الشافعي (٧٤) رقم (١٣٠).