[خبر الشجرة التي لعلي # في الجنة]
  ورواه أبو جعفر محمد بن سليمان، عن علي بن رجاء، [عن ابن أبي الدواهي] عن عبدالرزاق.
  وأبي أحمد عبدالرحمن بن أحمد الهمداني، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبدالرزاق بنحوه،(١).
  وأخرجه علامة الزيدية أحمد بن موسى الطبري في كتابه المنير(٢).
  وأخرجه الطبراني قال: حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدثنا علي بن الحسين بن بردة العجلي الذهبي، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن حرب بن صبيح، حدثنا سعيد بن مسلم، عن أبي مرن الصنعاني، عن أبي عبدالله الجدلي، عن ابن مسعود بلفظ: قلت يا رسول الله ألا تستخلف أبا بكر؛ فأعرض عني، فرأيت أنه لم يوافقه فقلت: يا رسول الله ألا تستخلف عمر، فأعرض عني، فرأيت أنه لم يوافقه، فقلت: يا رسول الله ألا تستخلف علياً؛ قال: «ذاك والذي لا إله غيره لو بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة أكتعين»(٣).
  وسكت السيوطي على رجاله في اللالئ بعد أن ساقه(٤)، وفي هذا متابعة لمينا.
  وأبو عبدالله من خيار الشيعة، صادق الإيمان.
[خبر الشجرة التي لعلي # في الجنة]
  [١٠] وفي الباب: عنه ÷: «لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل أسفلها خيل بُلْق، وأوسطها حور العين، وفي أعلاها الرضوان، قلت: يا جبريل لمن هذه الشجرة؟
  قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي ينتهى بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل، ويركبون الخيل البلق،
(١) مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي (٢/ ٥٨٢) رقم (١٠٩٤).
(٢) المنير على مذهب الهادي، لأحمد بن موسى الطبري (٢٦٣) بزيادة «ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين).
(٣) المعجم الكبير للطبراني (١٠/ ٦٧) رقم (٩٩٧٠) من طريقين.
(٤) اللألئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، في مناقب علي # (١/ ١٦٨).