[قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد 7}]
  أخرج ابن مردويه عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله ÷: «{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} أنا، {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} قال: علي» #.
  وأخرج ابن مردويه من وجه آخر، وابن عساكر(١) عن علي # في الآية قال: (رسول الله ÷ على بينة من ربه، وأنا شاهد منه».
  وأخرج أيضاً أبو نعيم في المعرفة وابن أبي حاتم، وأخرج ابن مردويه من حديث أنس: «يا علي أنت تبين للناس ما اختلفوا فيه من بعدي».
[قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ٧}]
  ومن ذلك: قوله ø: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ٧}[الرعد]، أخرج ابن مردويه والضياء في المختارة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «أنا المنذر والهادي علي».
  وأخرج في زوائد المسند، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، وابن عساكر(٢)، عن علي # في الآية قال: رسول الله ÷ المنذر والهادي علي.
  وأخرج من زوائد المسند، وابن أبي حاتم، والطبراني والحاكم وصححه، وابن مردويه، وابن عساكر عن علي # في الآية قال: (رسول الله ÷ المنذر وأنا الهادي)(٣).
  وأخرج ابن جرير، وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي، وابن عساكر(٤)، وابن النجار، قال: لما نزلت: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ٧}[الرعد]، وضع رسول الله ÷
(١) تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٢/ ٣٦٠).
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٣/ ٣٥٩).
(٣) تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٣/ ٣٥٩).
(٤) تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٣/ ٣٥٩).