[في أن الله يحب عليا وعمار وسلمان وأبا ذر والمقداد]
  وعن سلمان، قال النبي ÷ لعلي: «محبك محبي، ومبغضك مبغضي» أخرجه الطبراني(١).
  وعن محمد بن عبدالله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال رسول الله ÷: «من أحب علياً فقد أحبني ومن أحبني فقد أحبه الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغضه الله» أخرجه الطبراني(٢).
  وعن ابن عباس، قال: خرج رسول الله ÷ قابضاً على يد علي ذات يوم فقال: «ألا من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله، ومن أحب هذا فقد أحب الله ورسوله» أخرجه ابن النجار.
  وعن ابن عباس، عن عمر: لقد سمعت رسول الله ÷ يقول لعلي: «من أحبك أحبني ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الله الجنة» أخرجه ابن عساكر(٣) وقال: إسناد رجاله مشاهير سوى أبي القاسم عيسى بن الأزهر المعروف ببلبل.
  ولو تتبعنا ما في الباب لاستغرق مؤلف، وهذا يدل على ما وراءه.
[في أن الله يحب علياً وعمار وسلمان وأبا ذر والمقداد]
  [٤٣] أحمد، حدثنا ابن نمير، عن شريك، حدثنا أبو ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «إن الله ø يحب أربعة من أصحابي أخبرني أنه يحبهم» قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: «إن علياً منهم، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود الكندي»(٤).
(١) المعجم الكبير (٦/ ٢٣٩) رقم (٦٠٩٧).
(٢) المعجم الكبير للطبراني (١/ ٣١٩) رقم ٩٤٦).
(٣) تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٧/ ٢٩٢).
(٤) مسند أحمد (٦/ ٤٨١) رقم (٢٢٤٥٩) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٦/ ٤٨٤) رقم (٢٢٨٦٤) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] قال المحقق: إسناده حسن لأجل شريك ولأجل أبي ربيعة الإيادي، قيل: اسمه عمر بن ربيعة مختلف فيه، فقد وثقه ابن معين، والحديث رواه الترمذي وحسنه (٥/ ٣٦٣) رقم (٣٧١٨) في المناقب، ومثله ابن ماجة (١/ ٥٣) رقم (١٤٩).