[أمر النبي ÷ لعلي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين]
  قال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه(١).
[أمر النبي ÷ لعلي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين]
  وما أخرجه الحاكم في المستدرك عن أبي أيوب: سمعت النبي ÷ يقول لعلي بن أبي طالب: «تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهرويات والسعفان» قال أبو أيوب: مع من نقاتل هؤلاء؟ قال: «مع علي بن أبي طالب»(٢).
  وفي رواية للحاكم(٣) والخوارزمي بإسناديهما إلى عتاب بن ثعلبة، قال: حدثنا أبو أيوب في خلافة عمر، قال: أمرني رسول الله ÷ بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين مع علي بن أبي طالب» واللفظ للخوارزمي.
  وأخرج حديث(٤) أبي أيوب أبو عبدالله في الجامع الكافي، وحديثَ عليٍّ محمدُ بن سليمان الكوفي في المناقب عن أبي سعيد التميمي قال: سمعت علياً يقول: أمرت بقتال ثلاثة الناكثين وهم هؤلاء الذين فرغنا منهم، والقاسطين وهذا وجهنا إليهم، والمارقين فلم نرهم بعد.
  وأخرج الحديث صاحب المشكاة، ومحمد بن سليمان، وعبدالله بن طاهر، من حديث أم سلمة بلفظ: «اشهدي يا أم سلمة أنه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين».
  وحديث المجموع: قال # (أمرني رسول الله ÷ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فما كنت لأترك شيئاً أمرني به رسول الله ÷».
(١) المستدرك على الصحيحين (٣/ ١٢٢) رقم (٤٥٩٠).
(٢) المستدرك على الصحيحين (٣/ ١٥٠) رقم (٤٦٧٥).
(٣) المستدرك على الصحيحين (٣/ ١٥٠) رقم (٤٦٧٤).
(٤) وأخرجه ابن ديزيل عن يحيى بن سليمان، عن أبي فضيل، عن إبراهيم الهجري، عن أبي صادق، عن أبي أيوب بلفظ: قال: إن رسول الله ÷ عهد إلينا نقاتل مع علي # الناكثين فقد قاتلناهم، وعهد إلينا نقاتل معه القاسطين فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه -، وعهد إلينا نقاتل معه المارقين ولم أرهم بعد.