حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

الباب الخامس: في حديث سد الأبواب

صفحة 33 - الجزء 1

الباب الخامس: في حديث سد الأبواب

  [٦٤] أحمد، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «سدوا أبواب المسجد غير باب علي» قال: فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره.

  [٦٥] أحمد، حدثنا وكيع، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أبي أسيد، عن ابن عمر: لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله ÷ ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر).

  [٦٦] أحمد، حدثنا حجاج، حدثنا فطر، عن عبدالله بن شريك، عن عبدالله بن الرقيم الكناني، قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال: أمر رسول الله ÷ بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي #).

  [٦٧] أحمد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبدالله، عن زيد بن أرقم، قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله ÷ أبواب شارعة في المسجد قال فقال يوماً: «سدوا هذه الأبواب إلا باب علي» #، قال: فتكلم في ذلك الناس، قال: فقام رسول الله ÷ فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي وقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته، ولكني أمرت بشيء فاتبعته».

  [٦٨] أحمد، حدثنا عبدالله بن محمد بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير بن عبدالحميد، عن مغيرة، عن أم موسى، عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به إن كان علي # لأقرب الناس عهداً برسول الله ÷ قالت: عدنا رسول الله غداة بعد غداة يقول: «جاء علي؟» مراراً، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، قالت: فجاء بعد؛ فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فكب عليه علي #