[الخبر الثاني: عن أم سلمة]
  وفاطمة وحسن وحسين $ فقال: «{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب]»(١).
  الحاشية: الحديث أخرجه من رواية ابن عباس الترمذي والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل(٢)، والحاكم في شواهد التنزيل بطريقين(٣).
[الخبر الثاني: عن أم سلمة]
  [٧٣] (أحمد، حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن النبي ÷ جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» قالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؛ قال: «إنك إلى خير»(٤).
  الحاشية: أبو أحمد: هو محمد بن عبدالله بن الزبير بن عمر بن درهم الأسدي، الزبيري ولاء، الشيعي الثقة، وثقه ابن معين والعجلي، وقال ابن بندار: ما رأيت أحفظ من أبي أحمد، وقال النسائي: ليس به بأس، وخرج له الجماعة، ومن أئمتنا السسيدان المؤيد بالله وأبو طالب والمرشد $، وقد تقدم الكلام عليه.
(١) مسند أحمد (١/ ٥٤٤) رقم (٣٠٥٢) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وتقدم في الحديث رقم [٢].
(٢) سنن الترمذي (٥/ ٦٦٣) رقم (٢٨١٥)، والطبراني في الأوسط (٢/ ١٤٣) رقم (٢٨١٥).
(٣) بل من ثلاث طرق، انظر شواهد التنزيل (٢/ ٢٩ - ٣١) رقم (٦٧١، ٦٧٠، ٦٦٩).
(٤) مسند أحمد (٧/ ٤٣١) رقم (٢٦٠٥٧) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٨/ ٢٧٢) رقم (٢٦٤٧٦) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده حسن.