[بيان بعض الطرق لخبر الكساء]
[بيان بعض الطرق لخبر الكساء]
  واعلم أن الأحاديث في أن الآية نزلت في الخمسة À قد كثرت وبلغت حد التواتر:
  فعن علي: أخرجه الحاكم في شواهد التنزيل.
  وعن الحسن بن علي بثلاث طرق، وعن الزهراء بطريقين، وعن عبدالله بن جعفر بثلاث طرق.
  وعن سعد بن أبي وقاص: الحاكم الحسكاني من طرق ومسلم في صحيحه والترمذي، وقال: حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
  وعن عائشة بنت أبي بكر: الحسكاني بست طرق.
  وعن جميع بن عمير عنها: بثلاث طرق، ومحمد بن سليمان عن جميع عنها.
  وأخرجه عنها: أبو سعيد في تنبيه الغافلين، والحميدي، والكنجي، وابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم في المستدرك.
  وعن أبي سعيد: الواحدي، وأحمد في المناقب، والطبراني، والكنجي، وابن جرير، والشريف علي بن الحسن، وفي شواهد التنزيل بطرق عديدة، وعن عطية عنه بثلاث.
  وعن أبي الحمراء: الزراوندي والكنجي وفي شواهد التنزيل بطرق عديدة.
  وعن جابر بن عبدالله: في الشواهد بطريقين.
  ولو استقصينا ما في الباب من الأحاديث لضاق المكان أو نقلنا كل حديث بسنده ولفظه لاستغرق إلى مؤلف خاص، وما هنا يدل بإشارته على ما وراه.
  قال المحب الطبري: الظاهر أن هذا الفعل تكرر منه ÷ في بيت أم سلمة يدل عليه اختلاف هيئة اجتماعهم وما جللهم به ودعائه وجوابه لأم سلمة وتحقق ما قاله روايته عن عائشة وزينب وواثلة.