حاشية كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء وعترته الأصفياء،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[خبر «إن ابني هذا سيد» ورواته ومخرجوه]

صفحة 386 - الجزء 1

  وأخرجه الشيخان وابن ماجه وأبو يعلى بلفظ: «اللهم إني أحب حسناً فأحبه وأحب من يحبه»⁣(⁣١).

  وأخرجه الطبراني عن سعيد بن زيد⁣(⁣٢).

  وابن عساكر والطبراني عن عائشة⁣(⁣٣).

  وأخرجه رزين في الجمع بين الصحاح بلفظ: «اللهم إني أحبه وأحب من يحبه».

  قال في تاج العروس: قال الأصمعي: اللكع من لا يتجه لمنطق ولا غيره، قال الأزهري: القول قول الأصمعي ألا ترى أن النبي ÷ لما دخل بيت فاطمة فقال «أين لكع» أراد الحسن وهو الصغير، أراد أنه لصغره لا يتجه لمنطق وما يصلحه ولم يرد أنه لئيم أو عبد.

  قلت: وله معان أخر ولا يصلح في تفسير الحديث إلا ما نقلناه.

[خبر «إن ابني هذا سيد» ورواته ومخرجوه]

  [٨٦] (أحمد، حدثنا عفان، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن: أخبرني أبو بكرة أن رسول الله ÷ كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره وعلى عنقه فيرفع رسول الله ÷ رفعاً رفيقاً لئلا يضره» قال: فعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته قالوا: يا رسول الله صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته؛ قال: «إنه


(١) صحيح البخاري، كتاب اللباس، باب السخاب للصبيان، فتح الباري (١٠/ ٤٠٨) حديث رقم (٥٨٨٤) /صحيح مسلم/كتاب فضائل الصحابة/باب فضائل الحسن والحسين @ (٤/ حديث رقم (٢٤٢١)، سنن ابن ماجه (١/ ٥١) رقم (١٤٢)، ومسند أبي يعلى (١١/ ٢٧٩) رقم (٦٣٩١).

(٢) المعجم الأوسط للطبراني (١/ ٣٧٠) رقم (١٣٤٩).

(٣) تاريخ ابن عساكر (١٤/ ١٥٤).