[خبر «إن ابني هذا سيد» ورواته ومخرجوه]
  وأخرجه الشيخان وابن ماجه وأبو يعلى بلفظ: «اللهم إني أحب حسناً فأحبه وأحب من يحبه»(١).
  وأخرجه الطبراني عن سعيد بن زيد(٢).
  وابن عساكر والطبراني عن عائشة(٣).
  وأخرجه رزين في الجمع بين الصحاح بلفظ: «اللهم إني أحبه وأحب من يحبه».
  قال في تاج العروس: قال الأصمعي: اللكع من لا يتجه لمنطق ولا غيره، قال الأزهري: القول قول الأصمعي ألا ترى أن النبي ÷ لما دخل بيت فاطمة فقال «أين لكع» أراد الحسن وهو الصغير، أراد أنه لصغره لا يتجه لمنطق وما يصلحه ولم يرد أنه لئيم أو عبد.
  قلت: وله معان أخر ولا يصلح في تفسير الحديث إلا ما نقلناه.
[خبر «إن ابني هذا سيد» ورواته ومخرجوه]
  [٨٦] (أحمد، حدثنا عفان، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن: أخبرني أبو بكرة أن رسول الله ÷ كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره وعلى عنقه فيرفع رسول الله ÷ رفعاً رفيقاً لئلا يضره» قال: فعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته قالوا: يا رسول الله صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته؛ قال: «إنه
(١) صحيح البخاري، كتاب اللباس، باب السخاب للصبيان، فتح الباري (١٠/ ٤٠٨) حديث رقم (٥٨٨٤) /صحيح مسلم/كتاب فضائل الصحابة/باب فضائل الحسن والحسين @ (٤/ حديث رقم (٢٤٢١)، سنن ابن ماجه (١/ ٥١) رقم (١٤٢)، ومسند أبي يعلى (١١/ ٢٧٩) رقم (٦٣٩١).
(٢) المعجم الأوسط للطبراني (١/ ٣٧٠) رقم (١٣٤٩).
(٣) تاريخ ابن عساكر (١٤/ ١٥٤).