[محبة الحسنين من محبة رسول الله وبغضهما من بغضه]
  وفي الباب عن أبي أيوب مرفوعاً: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما - يعني الحسن والحسين -» أخرجه الطبراني في الكبير والضياء في المختارة(١).
  وعن الوصي مرفوعاً: «الولد ريحانة وريحانتي الحسن والحسين» أخرجه العسكري في الأمثال، ورواه في صحيفة علي بن موسى(٢).
[محبة الحسنين من محبة رسول الله وبغضهما من بغضه]
  [٩٥] (أحمد، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني - يعني حسناً وحسيناً -»(٣).
  الحاشية: الحديث أخرجه ابن ماجه، والحاكم في المستدرك(٤).
  وقد أخرجه أبو نعيم، وابن عساكر من حديث سلمان، وأبو نعيم أيضاً من حديث أبي هريرة بلفظ: «الحسن والحسين من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم»(٥).
(١) المعجم الكبير للطبراني (٤/ ١٥٥) رقم (٣٩٩٠).
(٢) صحيفة علي بن موسى الرضا (٤٧٢).
(٣) مسند أحمد (٢/ ٥٦١) رقم (٧٨١٦) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق أحمد شاكر (٥/ ١٧٨) رقم (٥٦٧٥) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده صحيح.
() - المستدرك على الصحيحين (٣/ ١٨٧) رقم (٤٧٩٩).
(٤) تاريخ دمشق لابن عساكر (١٤/ ١٥٦).