[كلام للمقبلي يدل على نصبه والرد عليه]
  إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه»، أخرجه الخوارزمي بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي $.
  قلت: وهذا الحديث قاصم لظهور الحشوية، ولا يستطيعون استماعه ولا إسماعه، قال تعالى: {مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ ٢٠}[هود].
[كلام للمقبلي يدل على نصبه والرد عليه]
  وأما عجب السيد يوسف | من ابن حجر فما أدري ما الذي صده عن الفقيه مهدي بن صالح المقبلي، وقد قال في تنقيصه لأمير المؤمنين ما لفظه:
  وبهذا اختلف في شأن القضاة وكان علي # أقضى الصحابة، لا بمعنى أعلم بالأحكام إذ ذاك معاذ، ولا بالمواريث إذ ذاك زيد، وإنما علي أعلمهم بطريق الحكم بين الخصمين، وكان ذلك أيضاً في أفراد القضاة كشريح وإياس. أهـ.
  ولله در الحسن بن علي الهبل حيث قال ¥:
  المقبلي ناصبي أعمى الشقاء بصره ... فرق بين النبي وأخيه حيدره
  لا تعجبوا من بغضه للعترة المطهره ... فأمه معروفة لكن أبوه نكره
[تضعيف خبر: «أرأف أمتي بأمتي أبو بكر»]
  ومستند المقبلي حديثٌ لَهَجَ مبغضوا أمير المؤمنين بذكره ومعارضة مناقبه، أورده ابن عبدالبر في ديباجة الإستيعاب بسند ينتهي إلى أبي سعيد الأعور يعني البقال، قال: أخبرنا شيخ من الصحابة يقال له أبو محجن أو محجن بن فلان، قال: قال رسول الله ÷(١):
= ووجه الغرابة أنه رواه قوم لرواية مناقب علي # وعباد قال أحمد: ما كان بصاحب كذب، وقال أبو داود: صدوق قدري، وقال يحيى: هو أثبت من عاصب النبيل. تمت من حاشية على الأصل.
(١) في حاشية على الأصل عن المؤلف - رحمة الله عليه - ما لفظه:
لكن روى نحوَه عن أنس أحمدُ والنسائي والترمذي وابن حبان والحاكم، وقد أعل بالإرسال لأنه قيل: إنه لم يسمعه أبو قلابة عن أنس، وقد ذكر الدارقطني في العلل الإختلاف فيه على أبي قلابة.=