[الكلام في خبر صلاة علي # قبل أحد بسبع سنين]
  سلب الظن الذي هو بمعنى العلم بل ظن السلب أي وأعلم أن الله سبحانه يعرف انتفاؤه وكل ما يعلم الله انتفاؤه فليس بثابت. أهـ.
  [٧] (حدثنا أحمد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة يحدث عن زيد بن أرقم، قال: أول من صلى مع رسول الله ÷ علي #)(١).
  الحاشية: قد تقدم الكلام على رجال الإسناد، والحديث: أخرجه ابن عبدالبر بسنده إلى شعبة ثم بهذا السند(٢).
  وأخرج مسلم الملاي عن أنس قال: استنبئ النبي ÷ يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء.
  وأخرجه الترمذي بلفظ: بعث النبي ÷(٣).
  وأخرجه أبو يعلى من حديث علي #(٤).
[الكلام في خبر صلاة علي # قبل أَحَدٍ بسبع سنين]
  [٨] (حدثنا أحمد، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا يحيى بن سلمة - يعني ابن كهيل - قال: سمعت أبي يحدث عن حبة العرني، قال: رأيت علياً # ضحك على المنبر إلى أن قال في حديثه ثم قال - يعني علياً -: (اللهم إني لا أعترف أن عبداً لك من هذه
(١) مسند أحمد (٥/ ٤٩٥) الحديث رقم (١٨٧٩٨) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة الزين (١٤/ ٤٣١) رقم (١٩١٨٠) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده صحيح.
(٢) الإستيعاب في معرفة الأصحاب، بهامش الإصابة (٣/ ٢٦) في ترجمة أمير المؤمنين #.
(٣) سنن الترمذي (٥/ ٦٤٠) رقم (٣٧٢٨)، عن أنس بن مالك بلفظ (بعث النبي ÷ يوم الإثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء).
(٤) تقدم تخريجه من مسند أبي يعلى.