مشائخه وقرآءته للعلم
  لسعد الدين، وعلوم الحديث لإبراهيم بن محمد، والجواب في السؤال عن العامي، هل يصح له العمل بما في المجموع ونحوه؟ للإمام، وجوابه على علماء صعدة في بعض مسائل الأصول، والشفاء من فاتحته إلى خاتمته، والمجموعين للإمام زيد بن علي، وأمالي المؤيد بالله، وأمالي أبي طالب، وأكثر أحاديث أمالي المرشد بالله التي جمعها الوليدي، وفي الأحكام إلى آخر الطلاق، وفي أصول الأحكام من أول الطلاق إلى آخرها، والأنوار الصادعة للإمام، والسفينة للإمام أحمد بن هاشم، والمناهي للمرتضى، والعلوم - إلا يسيرا من آخرها -، والصحيفة لعلي بن موسى، وقرأت عليه في البحر الزخار مع حضور ما يحتاج إليه من الفن ولم تُكمل، وسمعت عليه من حاشية هاشم ولم يكمل، ونهج البلاغة، وحصة من شرح ابن أبي الحديد، وأنوار اليقين إلا من حديث المباهلة إلى حديث المنزلة فإنه فاتني، والشافي من فاتحته إلى خاتمته، وحصة من سنن أبي داود، ومن حياة الحيوان، وغير ذلك مما لم يحضرني، وقد أجازني رضوان الله عليه فيما له من مسموعات ومرويات، وإجازات ومؤلفات، ورسائل وجوابات وفوائد، وجميع ما يصح الرواية عنه) انتهى.
  ولازم والده في حضره وسفره، وتنقل معه من ضحيان إلى هجرة فللة إلى المزار، وبقي معه في أم ليلى أيام ولايته وهجرته إليها عند أن خذله أنصاره وحصر فيها قرابة شهرين أو أكثر، وارتحل معه إلى الحرجة، ثم إلى بني مالك، ثم إلى قطابر، ثم إلى باقم وبها استقر.
  وأخذ أيضاً عن العلامة علي بن أحمد بن الحسين المؤيدي، الملقب اللبلوب.
  وأخذ أيضاً عن عمه العلامة الكبير أحمد بن يحيى بن علي القاسمي، في شرح