الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

ثناء العلماء عليه

صفحة 14 - الجزء 1

  ١٢ - التقريب في شرح التهذيب في النحو.

  ١٣ - بحث في الفرقة الناجية.

  ١٤ - بحث في ذكر خساسة التتن والتنباك والدخان.

  ١٥ - فوائد في تعيين المنازل وما يحدث منها وما يصلح باعتبار التجارب.

  ١٦ - رسائل وأجوبة في المحكم والمتشابه في القرآن الكريم.

  ١٧ - الخطب (مجموع في الخطب والمواعظ).

  ١٨ - الرد على الرد على سك السمع.

  وهذه المؤلفات تدل على غزارة علمه ¥، ومن تتبعها وراجع فيها علم أنه ¥ كان مجتهداً مطلقاً، ذا نظر ثاقب، وقول صائب، غواصاً في لجج البحار العلمية، خواضاً لاستخراج الدرر والجواهر الشرعية، يستدل بالأدلة القوية، ويستند إلى المستندات الراجحة القرآنية، ومما صح لديه من السنة النبوية.

  وكان في شتى الفنون مبرزاً، وليس مقتصراً على فن دون فن، فتراه في الأصولين سابقاً لا يجارى، وفي الفقه متحدياً لا يبارى، وفي علم الحديث عند الزيدية والمخالفين مرجعاً، وفي درجات علم الرجال مرتقياً مرتفعاً، وفي سماء غيرها من الفنون محلقاً، وفي درجات العلم متألقاً، جزاه الله خير الجزاء، ورضي عنه أحسن الرضى.

ثناء العلماء عليه

  وقد أثنى عليه علماء عصره ثناء عظيماً يدل على أنه كان منظوراً إليه بين العلماء، معدوداً في المجتهدين العظماء، مشاراً إليه بالبنان والأصابع، مرجوعاً