[مقدمة المؤلف]

  الحمد لله رب العالمين، وصلى وسلم على سيدنا محمد الأمين، وآله الكرام الطيبين الطاهرين.

  قال السائل ثبته الله: ما قولكم أيدكم الله في حديث الأمالي، وهو ما رواه محمد بن منصور قال حدثنا محمد، قال حدثنا محمد بن راشد، قال حدثنا عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن علي عن علي # قال: قال رسول الله ÷ «من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة مائة مرة قل هو الله أحد، جاز الصراط يوم القيامة وعن يمينه ثمانية أذرع، وعن شماله ثمانية أذرع، وجبريل # آخذ بحجزته وهو مطلع في النار يميناً وشمالاً، من رأى دخلها بذنب غير شرك أخرجه» انتهى.

  هل سنده صحيح وإن كان أهل الحديث لا يقبلوا مثله؟، ومتى قلنا بصحته فهل بتأويل صحيح؟.

  الجواب والله الهادي إلى الصواب وبه عصمتي وثقتي:

  إن الحديث هذا أورده الإمام الكبير، والحافظ النحرير، الثقة عند الفريقين، والجامع بين الرواية عن المصنفين، الشيعي المخلص، والزيدي المُعْرِق محمد بن منصور المرادي في أماليه بهذا السند.

  وفي موضع من كتاب الذكر كذلك.

  وفي موضع آخر منه قال حدثنا محمد بن إسماعيل عن عيسى بن عبد الله