الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]

صفحة 167 - الجزء 1

  الحديث [٤٩٠]: عن ابن مسعود أن رسول الله ÷ قال «أشد الناس عذاباً يوم القيامة: رجل قتل نبياً، أو قتله نبي، وإمام ضلالة، وممثل من الممثلين» أخرجه أبو داوود الطيالسي وابن أبي حاتم⁣(⁣١).

  الحديث [٤٩١]: عن سعد بن أبي وقاص قال رسول الله ÷ «إن في النار حجراً يقال لها ويل يصعد عليه العرفاء وينزلون فيه» أخرجه البزار وابن مردويه⁣(⁣٢).

  الحديث [٤٩٢]: عن ابن عباس في حديثه المرفوع «أيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به» أخرجه ابن مردويه.

  الحديث [٤٩٣]: عن ابن شريح الخزاعي قال إن رسول الله ÷ قال «من أصيب بقتل أو جرح فهو بالخيار إحدى ثلاث: إما أن يقتص، وإما أن يعفو، وإما أن يأخذ الدية، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه، فمن عاد بعد ذلك فله نار جهنم خالداً فيها أبداً» أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد وابن أبي حاتم والبيهقي⁣(⁣٣).

  الحديث [٤٩٤]: عن أبي أمامة يقول سمعت رسول الله ÷ يقول «بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلاً وعراً، فقالا لي اصعد، فقلت إني لا أطيقه، فقالا: إنها سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت بسواء


(١) أخرجه المتقي الهندي في كنز العمال/البيوع/المكاسب المحظورة، رقم (٩٣٦٦).

(٢) البزار (٣/ ٣٢٧) رقم (١١٢٣).

(٣) مصنف عبد الرزاق (١٠/ ٨٦)، مصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٤٦٣) رقم (٢٧٩٩٦)، وأحمد (٤/ ٣١)، وسنن البيهقي (٨/ ٥٢).