[الكلام حول ابن تيمية]
  دليله: قوله ÷ فيما رواه الموالف والمخالف «لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» فمدار دينهم على معاوية، وعمرو وابنه، والمغيرة، والنعمان، وسمرة، وعقبة، وأبي موسى، وأبي هريرة وأشباههم من أعداء أهل الكساء، وعلى روايات أولئك تدور دياناتهم من فروع وأصول، وفضائل ومناقب، وأحاديث الحشر والنشر، والجنة والنار، وبتلك الروايات دانوا بالفواقر كنسبة خلق الفحشاء إلى الله وإرادته، وتجويز خلف وعيده، ورؤيته، وهبوطه وصعوده، وإثبات أعضاء كما حققه ابن خزيمة، وكثير مما نبا منه الكتاب والسنة الصحيحة، وعارضوا بها صرائح الشريعة المطهرة، والقول بتبديل قوله، وشفاعة النبي ÷ لأعدائه وقاتل ولده، وتكفير من قال بخلق القرآن، والنبي ÷ وجميع الأئمة من عترته وغيرهم من طوائف المسلمين يكفرون بالثاني ولا يرضون مع الله بقديم، ومن دياناتهم موالاة أعداء الله، ومعاداة أولياء الله، وثوثيق القاسطين وتعديلهم ولو أتوا من الموبقات بما أتوا، والحط على أولياء الوصي ومحبيه كما حطت قريش على من والى النبي ÷ وأحبه، ومن أراد معرفة ما ذكرنا طالع مؤلفاتهم كتاريخ الذهبي وميزانه، وتأليف أبي الفتح الأزدي وغير ذلك، وتصفح كلامهم عند ذكر معاوية وولده، وابن سمية وأبيه، وابن ملجم، وعمرو بن سعد، وابن حطان، والحجاج، وغيرهم من المجرمين الفجار، ولهم غير ذلك مما تقشعر له الجلود، وتنبو له القلوب، وتستغيث منه آيات التنزيل.
[الكلام حول ابن تيمية]
  وإني لأكثر العجب ممن يدعي أنه من أتباع آل النبي وهو يحسن الظن بابن