الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[الكلام حول ابن تيمية]

صفحة 24 - الجزء 1

  تيمية الخبيث وهو القائل (لولا أن سبط رسول الله ÷ سيد شباب أهل الجنة طلب الوصول إلى يزيد الكفور لكان هالكاً)؟!.انتهى.

  ولذا قال - من هو في المعقولات والمنقولات مقدم - محمد بن محمد العلي البخاري الحنفي وقد سئل عما تفرد به ابن تيمية، فصرح بتبديعه، وصرح أن من أطلق عليه أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطلاق كافر. انتهى⁣(⁣١).


(١) قال الحافظ ابن حجر في كتابه الفتاوى الحديثيّة (٨٦): ابن تيميّة عبدٌ خذله الله وأضلَّه وأعماه وأصمَّه وأذلَّه، وبذلك صرَّح الأئمّة الَّذين بيَّنوا فساد أحواله، وكذب أقواله، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتَّفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الإجتهاد أبي الحسن السبكي، وولده التاج والشيخ الإمام العزّ بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعيّة والمالكيّة والحنفيّة، ولم يقصر اعتراضه على متأخِّري الصوفيّة بل اعترض على مثل عمر بن الخطّاب وعليِّ بن أبي طالب ®.

والحاصل: أن لا يُقام لكلامه وزنٌ، بل يُرمى في كلِّ وعر وحَزن، ويُعتقد فيه انَّه مبتدعٌ ضالٌّ، مضلٌّ غال، عامله الله بعدله، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله ... آمين.

وذكر صاحب كتاب التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني (ص ٢١، ٢٠) نقلاً عن كتاب فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي قال: وكتب في سابع عشرين رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة، صورة الفتوى المنقولة من خط القضاة الأربعة بالقاهرة على ظاهر الفتوى: الحمد لله هذا المنقول، باطنها جواب عن السؤال، عن قوله إن زيارة الأنبياء والصالحين بدعة.

وما ذكره من نحو ذلك، وأنه لا يرخص بالسفر لزيارة الأنبياء باطل مردود عليه، وهذا المفتي المذكور ينبغي أن يزجر عن مثل هذه الفتاوى الباطلة عند الأئمة والعلماء ويمنع من الفتاوى الغريبة، ويحبس إذا لم يمتنع من ذلك، ويشهر أمره، ليتحفظ =