الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[الأحاديث التي يتعلقون بها وبيان وضعها]

صفحة 44 - الجزء 1

  الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ٣٥}⁣[البقرة: ٣٥]، {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا}⁣[الأعراف: ٢٣]، {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ٢٢٩}⁣[البقرة: ٢٢٩]، {وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}⁣[البقرة: ٢٣١]، {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ٩}⁣[الممتحنة]، {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ} إلى قوله {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا}⁣[النساء: ٣٠]، وفي آية السارق {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ}⁣[المائدة: ٣٩]، {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}⁣[هود: ١١٣]، {مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ٢٣}⁣[يوسف: ٢٣]، {فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ٧٥}⁣[يوسف: ٧٥]، {مَعَاذَ اللَّهِ} إلى قوله {إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ ٧٩}⁣[يوسف: ٧٩]، {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}⁣[الطلاق: ١]، فهذه الآيات وغيرها من الآيات والأحاديث الواردة من طرق الطائفتين دالة على ما هو أعم من الشرك، وقاضية أن حديث قصر الظلم على الشرك مختلق.

[الأحاديث التي يتعلقون بها وبيان وضعها]

[جرح أبي موسى الأشعري]

  وأما حديث الفداء بكتابي: فالراوي له أبو موسى الأشعري، وروايته مدحوضة لفسقه، ولعن الوصي له، وقد صح عنه ÷ أن لعنة علي من لعنته، ولعنته ÷ من لعنة الله تعالى، قال تعالى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ١٦١ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ}⁣[البقرة: ١٦٢]، وحكمه في التحكيم كفر بما أنزل الله، قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ