[الأحاديث التي يتعلقون بها وبيان وضعها]
  الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ٣٥}[البقرة: ٣٥]، {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا}[الأعراف: ٢٣]، {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ٢٢٩}[البقرة: ٢٢٩]، {وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}[البقرة: ٢٣١]، {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ٩}[الممتحنة]، {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ} إلى قوله {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا}[النساء: ٣٠]، وفي آية السارق {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ}[المائدة: ٣٩]، {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}[هود: ١١٣]، {مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ٢٣}[يوسف: ٢٣]، {فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ٧٥}[يوسف: ٧٥]، {مَعَاذَ اللَّهِ} إلى قوله {إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ ٧٩}[يوسف: ٧٩]، {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}[الطلاق: ١]، فهذه الآيات وغيرها من الآيات والأحاديث الواردة من طرق الطائفتين دالة على ما هو أعم من الشرك، وقاضية أن حديث قصر الظلم على الشرك مختلق.
[الأحاديث التي يتعلقون بها وبيان وضعها]
[جرح أبي موسى الأشعري]
  وأما حديث الفداء بكتابي: فالراوي له أبو موسى الأشعري، وروايته مدحوضة لفسقه، ولعن الوصي له، وقد صح عنه ÷ أن لعنة علي من لعنته، ولعنته ÷ من لعنة الله تعالى، قال تعالى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ١٦١ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ}[البقرة: ١٦٢]، وحكمه في التحكيم كفر بما أنزل الله، قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ