[الأحاديث التي يتعلقون بها وبيان وضعها]
  اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ٤٤} و {الْفَاسِقُونَ ٤٧} و {الظَّالِمُونَ ٤٥} الآيات. [المائدة].
  روى المرشد بالله بسند سليم من المطاعن الصحيحة إلى موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي # قال: قال رسول الله ÷ «القاضي إذا أخذ الرشوة بلغت به إلى الكفر، وإذا جار في حكمه فقد نزع منه الإيمان فدخل النار»(١).
  وروى عن علي الجوزذاني، عن عبد الرحمن بن شهدل، عن أبي العباس بن عقدة، عن أحمد بن الحسن بن سعيد، عن أبيه، عن حصين بن مخارق، عن يعقوب بن عربي، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه $ (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون والظالمون والفاسقون) كلها في هذه الأمة)(٢).
  وبه إلى حصين عن هارون بن سعيد عن أبي بكر القرشي عن أبي سعيد التيمي قال سمعت عمار بن ياسر يقول: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون، يعني كلها في هذه الأمة)(٣).
  بل صرح حذيفة ¥ بنفاق الأشعري، وحذيفة مات قبيل يوم الجمل، وكان عنده علم المنافقين، وكلام حذيفة أخرجه الذهبي في النبلاء.
  ثم إن حديث الفداء لم يتلقه عن الأشعري إلا المبتدعة، وروايتهم في تقوية
(١) الأمالي الخميسية (٢/ ٢٢٣).
(٢) الأمالي الخميسية (٢/ ٢٣٥).
(٣) الأمالي الخميسية (٢/ ٢٣٥).