[جرح أبي موسى الأشعري]
صفحة 46
- الجزء 1
  بدعتهم مردودة.
  وأيضاً حديث الفداء معارض للقرآن: قال تعالى: في غير موضع {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[الأنعام: ١٦٥]، وكل ما عارض القرآن فهو باطل.
  وأما الرحمة: فقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ١٥٦}[الأعراف: ١٥٦]، {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ٥٦}[الأعراف: ٥٦]، دون الفاسقين الفاجرين، وأدلة الباب كثيرة فلا نوسع الباب بجمعها.