الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[جرح أبي موسى الأشعري]

صفحة 46 - الجزء 1

  بدعتهم مردودة.

  وأيضاً حديث الفداء معارض للقرآن: قال تعالى: في غير موضع {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}⁣[الأنعام: ١٦٥]، وكل ما عارض القرآن فهو باطل.

  وأما الرحمة: فقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ١٥٦}⁣[الأعراف: ١٥٦]، {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ٥٦}⁣[الأعراف: ٥٦]، دون الفاسقين الفاجرين، وأدلة الباب كثيرة فلا نوسع الباب بجمعها.